اتهم مصدر الشمال لحقوق الإنسان عبد الكريم مزيان بلفقيه المدير الجهوي للصحة بطنجةتطوان، باعتماد سياسة الانتقام من أسرة محمد بن عيسى مدير المرصد، بعد أن طالب هذا الأخير بفتح تحقيق حول الفساد "المستشري" بقطاع الصحة جهويا. وحسب بيان صادر مؤخرا عن "المصدر" فإن الانتقام من رئيس هذه المؤسسة الحقوقية يتجسد في "منع زوجته العاملة بالمركزي الصحي عين لحجار بشفشاون، وهي منطقة نائية حسب تصنيف وزارة الصحة، وللسنة الثالثة على التوالي من الانتقال منه رغم أحقيتها وتوفرها أيضا على قرار وزاري يقضي بانتقالها إلى المركز الصحي بتغرامت، عمالة الفحص أنجرة". وأضاف "وحيث أن المدير الجهوي للصحة، إضافة إلى منعه لها من الانتقال أسوة بباقي زملائها وزميلاتها من نفس الفوج – 2010 – عبر الضغط على بعض مسؤولي الصحة بشفشاون. أقدم هذه السنة على حذف المركز الصحي عين لحجار من قائمة المراكز المفتوحة للتعيين بالنسبة للمتخرجين الجدد". المرصد من جهته اعتبر أن ما قام به المدير الجهوي للصحة بجهة طنجةتطوان يعد انتقاما واضحا من مدير مرصد الشمال لحقوق الإنسان حاليا، ومدير النشر والإعلام بالهيئة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان سابقا، لما قام به من "فضح للفساد ونهب المال العام المستشري بقطاع الصحة بالجهة، والمتورط فيه بشكل مباشر المدير الجهوي عبد الكريم مزيان بلفقيه".