يعرف المركز الصحي مولاي الحسن بتطوان ممارسات بيروقراطية متعددة الأشكال و الظواهر من طرف الدكتورة العاملة به" أ ع"، مما يجعل سكان حي السانية الرمال و حي مسجد الأمة و الأحياء المجاورة يعزفون عن التطبيب لعدم الدخول في مشادات و وملاسنات قد تجر عليهم الويلات حسب تصريح السيدة "نادية الخمليشي" المصابة الآن بانهيار عصبي و مضاعفات مرضية خطيرة ثمثلت في نزيف دموي ألزمها الفراش دون علاج. السيدة "نادية الخمليشي" تقدمت نحو المركز الصحي "مولاي الحسن" قصد القيام ببعض الفحوصات يوم الثلاثاء 4 من هذا الشهر لتأمرها الطبيبة السالفة الذكر بالعودة في اليوم الموالي بحجة أن الأدوات ليست معقمة و لا يمكن إجراء أي شيء قبل تعقيمها، لتعود المريضة في اليوم الموالي على الساعة الحادية عشر صباحا و تواجه بوابل من السب و القذف و التوبيخ لعدم حضورها مبكرا كما أخبرتها أنها ليست ملزمة بعلاجها خاصة أن لها إلتزامات تفرض عليها مغادرة المركز قبل الساعة الثانية عشر ظهرا في حين أننا نعلم أن الدوام الرسمي للموظفين يمتد حتى الساعة الرابعة بعد الزوال. و قد خلف هذا الحدث صدمة نفسية قوية للمريضة كما أنه حدث لها مضاعفات خطيرة على صحتها نتيجة عدم استفادتها من العلاج، كما سبق و أن حدث نفس الأمر من مارسات بيروقراطية تعسفية من لدن نفس الطبيبة إزاء زوجة مدير أحد المؤسسات التعليمية بتطوان.