كشفت صحيفة "ألفارو" الإسبانية، أن جثة الشاب المغربي المختفي شهر فبراير المنصرم، محمد قروق، تم انتشالها على أحد شواطئ الجزائر، بعد محاولته التسلل سباحة إلى مدينة سبتةالمحتلة. وحسب ما أوردته الصحيفة ذاتها، فإن الشاب الهالك البالغ من العمر 26 عاما، ينحدر من مدينة الفنيدق، حاول شهر فبراير المنصرم التسلل سباحة إلى سبتةالمحتلة، عبر منطقة بنزو، قبل أن يختفي عن الأنظار. ووفق المصدر ذاته فإن جثة المعني تم العثور عليها لاحقا في أحد الشواطئ الجزائرية، حيث تم التعرف عليه من خلال رخصة السياقة التي تم العثور عليها على جثته. وأوردت الصحيفة، أن أسرة الشاب الهالك لا يعرفون أي باب يطرقون، ويناشدون المساعدة من أي شخص أو منظمة غير حكومية لمساعدتهم على معرفة الإجراءات التي عليهم القيام بها لاسترجاع جثة ابنهم من أجل دفنه في مسقط رأسه.