علمت جريدة بريس تطوان من مصدر مطلع أن حالة الاستنفار الأمني بالفنيدق مازالت مستمرة طيلة الأيام الجارية قصد منع أي محاولة للهجرة السرية إلى مدينة سبتةالمحتلة. وأفاد المصدر أن التعزيزات الأمنية التي حلت بالفنيدق منذ نهاية الأسبوع الماضي مازالت تواصل حملات المراقبة والتتبع على طول ساحل المدينة لمنع تواجد أي مهاجرين مفترضين يحاولون التسلل إلى الثغر المحتل عن طريق السباحة، مشيرا أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية تراقب عن كثب جميع تحركات الشباب المتواجدين بالقرب من الساحل وتمنع التجمعات بالقرب من الشاطئ. وكانت مدينة الفنيدق قد عاشت نهاية الأسبوع الماضي حالة استنفار كبيرة بعد محاولة عشرات الشباب الهجرة نحو سبتة السليبة عن طريق السباحة مستغلين سوء الأحوال الجوية وانتشار الضباب الكثيف بساحل المدينة. وبحسب شهود عيان فقد حاول الشباب استغلال حالة الضباب للتسلل بعيدا عن أعين المراقبة على طول الساحل إلا أن اليقظة الأمنية والتعزيزات المكثفة لرجال الشرطة منعت أي محاولة للهجرة. في ذات السياق، علمت الجريدة أن المصالح الأمنية بالفنيدق مازالت تحقق في تسريبات صوتية انتشرت على تطبيق التراسل الفوري "واتساب" قام أصحابها بتحريض شباب المنطقة على محاولات الهجرة السرية.