تقدمت مؤثرة بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، تطالب من خلالها باتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية قصد فتح بحث في قضية تتعلق ب "التشهير والتحريض على التمييز والتحريض على الكراهية بين الأشخاص والانتقاص من قيمتهم أمام العامة". وأفادت المؤثرة في شكاية تتوفر "بلادنا24" على نظير منها، بأنها تفاجأت ب "تداول وانتشار صورة لابنها القاصر عبر الأنظمة المعلوماتية في وضعية تنقص من قيمته وقيمة والديه، فضلا عما أثارته الصورة من تعليقات بين رواد مواقع التراسل الفوري، معبرين عن تواجد طفل قاصر وسط نسوة يلتقطن الصور". وتابعت المشتكية، بأن "المتهمة وهي مؤثرة كذلك، تعمدت التشهير بإبنها القاصر ونشره على خاصية ستوري في وضعية إشفاق لغاية التشهير به، وذلك دون أخد موافقة ذويه، مستغلة حداثة سنه وصغره، بغية جلب المزيد من علامات الإعجاب ورفع نسبة المشاهدين". وأشارت المشتكية، بأن "المشتكى بها لم تتوقف عند هذا الحد، حيث عمدت إلى تمرير تدوينة كاذبة بإحدى المجموعات الفايسبوكية التي تهتم بقضايا نساء تطوان، و التي تسيرها، حيث نسبت لها مجموعة من التهم تهم حياتها الزوجية قصد التشهير بها والإضرار بسمعتها". وختمت الشكاية، بأن "هذه الأحداث، تسبب للمشتكية في مجموعة من الأضرار الإجتماعية والنفسية والعصبية والأسرية، أضرت بسمعتها خاصة أنها تتمتع بشعبية كبيرة وسمعة طيبة بين الأوساط التطوانية، فضلا على وضعيتها الاعتبارية بين عامة سكان تطوان، ما استدعى لجوءها إلى القضاء من أجل إنصافها".