المطبعة :Ceuta-Imp viuda y hijos de m.duran. المؤسس: Jose Martinez de Escauriaza سنة التأسيس : 1907 توقيت الصدور : عشرة أيام ثم شهرية الحجم: 250 ×320 عدد الصفحات : بين 8 و16 صفحة سنة التوقف : 1917 ظل اسم سبتة من عنوان هذه المجلة يتردد لمدة عشر سنوات، يبحث في عمق تاريخها ، وحضارتها، وما تحقق فيها ، وما كتب عنها من دراسات وأبحاث قيمة تارة، ومغرضة تارة أخرى، وللانتباه فإن الصحف التي صدرت في عهد الملك الاسباني الفونسو الثاني عشر من زمان حكمه من1902 إلى 1923 م، عاشت فترة بناء المدينة وقيام مشاريعها الضخمة ، وغطت جانبا إعلاميا لمتابعة الأشغال الجارية ، مما كان لها انعكاس ايجابي من حيث التوزيع والنشر، خصوصا وأن الحكومة الملكية كانت تدعم بعضا من هذه الصحف. ولذلك كان الاهتمام منصبا بالأساس على هذه المرحلة النهضوية إن صح التعبير . كما أن الأحداث التي كانت تجري والجرائم السياسية التي كان يرتكبها الجنرال العسكري صاحب القوة والطول بريمو دي ريبيرا الأب في عهد الفونسو الثاني عشر ، كانت صحف مدينة سبتة تغطيها بالكامل مما قوى من تهافت القراء، وهو ما لم يكن مسموحا بنشره في داخل اسبانيا ضد المنع الصارم و المراقبة العسكرية المتسلطة على الصحف السياسية آنذاك . ومعلوم أن إبن هذا الجنرال الذي بسط نفوذه أيضا في تطوان وقاد عدة معارك ضد الشريف الريسوني، ومحمد عبد الكريم الخطابي، كان من وراء الانتصار الهائل لحركة فرانكو في الحرب الأهلية الاسبانية. ونستخلص من هذا كله أن مدينة سبتة عرفت صحفا مؤيدة للجمهورية الإسبانية، وأخرى مؤيدة لحركة فرانكو ، وثالثة كانت في اتجاه ديمقراطي . مع العلم أنه بعد تقلد فرانكو لنظام الجمهورية الديكتاتوية لم يكن يسمح بظهور المزيد من الصحف، في محاولة لحجب القارئ الإسباني عن الأخبار السياسية، أما الصحف الرياضية فقد سمح لها بالنشر والدعاية لمشاهدة كرة القدم ، ومصارعة الثيران والترويج لهما ولغيرهما من أنواع الرياضات الأخرى.وهي الثقافة الواسعة التي ترسخت في المجتمع الاسباني الى الآن. الخامس والعشرون: المدافع عن سبتة: EL Defensor de Ceuta المطبعة: rafael gamez y.buscato Ceuta-Imp. المؤسس: خوسي ماريا كيرا Jose Maria guerra سنة التأسيس : 1902 توقيت الصدور : أسبوعية في السنة الأولى ويومية بعد ذلك الحجم: 410× 233 ثم 550×380 عدد الصفحات : 4 صفحات سنة التوقف : 1931 والمدافع عن سبتة كجريدة جادة صمدت لمدة ثلاثين سنة ، كانت هي الأخرى مليئة بالأحداث والتطورات التي أتت على هذه المدينة، أتمنى أن يتأتى للباحثين المغاربة الغوص في بطون هذه الصحف لاستكشاف عالم آخر من الدراسات والأبحاث التراثية والمعرفية عن المغرب وتاريخه في المنظور الغربي، وليتهم يفعلون. السادس والعشرون: القذائف والزهور:Conchas y Flore المطبعة : .Ceuta-Imp.rafael gamez y v buscato سنة التأسيس: 1903 توقيت الصدور: على عشرة أيام الحجم: 155×290 عدد الصفحات: 12 صفحة سنة التوقف: 1904 مجلة البدائع والزهور ، والألوان، والرسوم ، خاصة بتجميل الحدائق والمنازل، وتقريب عالم الطبيعة والجمال إلى العاشقين والمغرمين بحب الكون ، وكانت تنشر دراسات جميلة عن حياة النباتات على أصنافها وأشكالها.تدنيك من الإحساس بالهدوء والراحة والسعادة ، وأيضا تنشر الأعمال الجيدة، وتعطي النصائح السليمة، وأنشطة الأحد، والأشغال والاجتماعات التي تحفل بحياة مدينة سبتة ، كلها مواضيع تثير اهتمام القارئ، وأغلب صفحاتها ملونة، في اشارة الى محفل الورود . ونشط علماء الطبيعة الاسبان في القيام بعدة رحلات علمية إلى المغرب تمخضت عن اكتشاف تجارب علمية رائعة عن أشكال وأنواع النباتات في عدة مناطق من شمال المغرب وصحرائه، كانت نتيجة أبحاث وتقارير مودعة بالجمعية الملكية العلمية بمدريد. ومعلوم أن أول رحلة علمية إلى المغرب هي التي قام بها الراهب « ضون فرناندو آمور بيصة سنة 1859م أستاذ التاريخ الطبيعي بكلية العلوم الطبيعية بمدريد. بدأها من قادس فجبل طارق ثم طنجةوتطوان قبل أن يزور أيضا جبل موسى وانجرة وودراس وغيرها من قبائل الشمال، ووثق هذه الزيارة رحلة سماها « سفارة إلى المغرب « نشرها في اشبيلية سنة 1859 ، وصف فيها الحيوانات والنباتات والبنايات ومنتوجات الأرز والصمغ الموجودين بكثرة ، وفي طنجة تعرف على العالم الطبيعي « ضون فرانسيسكو فاقير» عالم الطيور والحيوانات وأخيه خوان عالم الحشرات، وكانا يرسلان إلى المتاحف وحدائق الحيوانات الأجنبية ، تقاريرهما حول ذلك». ونشطت فيما بعد الجمعية الاسبانية للتاريخ الطبيعي في إرسال بعثات أخرى لاكتشاف العلوم الطبيعية بالمغرب الذي كان بكرا في هذا الميدان. وإغناء المعاهد الاسبانية بمختلف الأبحاث المنجزة. وهذا النوع من المجلات يعكس الوجه الجديد للحضارة الإنسانية المتألقة في سماء الطبيعة وفتنتها المدهشة. الكتاب: الصحافة بشمال المغرب من التأسيس إلى الاستقلال المؤلف: محمد الحبيب الخراز (بريس تطوان) يتبع..