عبرت ساكنة حي الواد بمدينة الفنيدق يوم الاثنين 15 أبريل 2019 عن غضبها الشديد من المسؤولين المحليين بالجماعة. وقامت الساكنة برمي الحاويات المخصصة لجمع الأزبال على قارعة الطريق احتجاجا على تردي خدمات الجماعة الخاصة بالنظافة، وتعبيرا عن استيائها من ضعف الخدمات التي تقدمها الشركة المفوض لها تدبير مرفق جمع النفايات المنزلية والمشابهة. كما نددت الساكنة ب "عدم مراقبة وتتبع المصالح التقنية للجماعة لهذه الشركة"، و "تهاونها" في العناية بصحة وسلامة القاطنين بهذا الحي الذي يضم كثافة سكانية مهمة. وفي الوقت الذي ينتظر فيه شروع الشركة الجديدة التي رصت عليها الصفقة العمومية التي أعلنتها الجماعة مؤخرا، تتساءل ساكنة المدينة عن قدرة الشركة الحالية عن اكمال مهامها في الفترة المقبلة التي تتزامن مع استقبال موسم الصيف وتزايد نسبة الزوار والوافدين بشكل كبير. وفي محاولة منه لتدارك فترة الفراغ التي قد تحدث بين انتهاء مهام الشركة الحالية وشروع الشركة الجديدة في مهامها، ما قد يغرف المدينة في الأزبال؛ وافق المجلس الجماعي للفنيدق في دورة استثنائية عقدت مؤخرا على تمديد عمل الشركة الحالية لوقت اضافي. الا أن المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة يتخوفون من "تهاون" الشركة الحالية في اكمال مهامها خصوصا وأنها كانت تنتظر مواصلة عملها في السنوات المقبلة بالمدينة، الا أن نتائج الصفقة الجديدة رمت بها خارج النفوذ الترابي للمدينة.