ذكرت مصادر مقربة من المكتب المسير لنادي المغرب التطواني، أن الفريق وجد صعوبة في تأهيل الوافدين في "الميركاتو" الصيفي الماضي، للجولة السادسة على التوالي. ويعيش اللاعبون الجدد وضعا شاذا داخل المغرب التطواني، إذ يكتفون بخوض التداريب دون المشاركة في المباريات، ما أثر بشكل كبير على معنوياتهم، في حين يكتفي الطاقم التقني للماط بقيادة عبد اللطيف جريدنو، على لاعبي الموسم الماضي، مع بعض لاعبي الأمل لإكمال لائحة الفريق لخوض المباريات. ورغم كل الوعود التي قدمها رئيس المغرب التطواني للاعبين الجدد بالعمل على تأهيلهم، إلا أنه لم ينجح في ذلك في ظل عدم قدرته على توفير سيولة مالية لحل أزمة الفريق، سواء بأداء بعض النزاعات أو تقديم ضمانات مالية للجنة مرافقة مالية الأندية. وسيتفاقم الوضع داخل الفريق التطواني، بعد لجوء بعض اللاعبين إلى لجنة النزاعات، بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، إذ غادروا الفريق بنهاية الموسم ولم يحصلوا على مستحقاتهم.