بعد “الفيديوهات الجنسية” التي ظهرت فيها شابة من المضيق “عارية” وهي تقوم بحركات جنسية إباحية خلال استحمامها داخل حمام منزلها والتي جرى تداولها على نطاق واسع من خلال برنامج “واتساب”، خرجت إحدى معارف بطلة الفيديوهات الجنسية بتسجيل صوتي تؤكد فيه أنها “زوجة” وأم لطفل، وأنها تعرضت لعملية نصب. وعلمت “المصادر”، أن المصالح الأمنية بالمضيق فتحت تحقيقا مفصلا، حول ظروف وملابسات تسريب أشرطة لفيديوهات جنسية لشابة متزوجة في عقدها الثاني تقطن بأحد أحياء المدينة، ظهرت في مشاهد مخلة بالحياء، تلامس أنحاء من منطقتها الحساسة، وتستعرض جسدها في إيحاءات جنسية أمام كاميرا هاتفها المحمول، كما أصدرت مذكرة بحث في حق بطلة الشريط والشخص الذي تزعم أنه هددها لتصوير الشريط، والذي أبانت الأبحاث أنه متحدر من مدينة خنيفرة. وقالت المرأة في التسجيل الصوتي إن الشابة المتحدرة من المضيق، تعرفت على عشيقها الذي أسقطها في شباكه عبر الهاتف، مدعية إيهامه لها بأنها تعاني السحر وتحتاج للرقية الشرعية، ما مكنه من استغلالها جنسيا، مشبهة هذه الواقعة بواقعة “راقي بركان”. وأوضحت المرأة في التسجيل الصوتي الذي توصلت به الجريدة، أن المعني استدرجها لممارسة الجنس معه بعد استخدامه للسحر والشعوذة، لتقوم الشابة بإرسال فيديوهاتها الجنسية له، ما مكنه من الحصول على فرصة لابتزازها ماديا. وناشدت المرأة كل المغاربة بعدم نشر وتداول “الفيديوهات الجنسية” بسبب الأضرار النفسية الناجمة عنه ولعائلتها. وأبانت الأبحاث الأولية أن الشابة التي ظهرت في مشاهد إباحية انفصلت منذ حوالي شهرين عن زوجها الذي يشتغل في قطاع الصيد التقليدي بالمدينة نفسها، بسبب مشاكل عائلية ورحلت إلى طنجة للعيش مع إحدى قريباتها.