احتشد المئات من المغاربة بمعبر باب سبتة السليبة مساء أمس السبت لساعات طويلة في انتظار الدخول إلى الثغر المحتل، حيث لم يتمكن عدد كبير من المسافرين العبور بشكل طبيعي، مما تسبب في أزمة جد خانقة بالمنطقة الحدودية. وجاء هذا الاقبال الهائل على دخول مدينة سبتة، تزامنا مع اقتراب مناسبة رأس السنة الميلادية، التي يستغلها مئات المغاربة للاستفادة من عروض التخفيضات التي ترافق هذه المناسبة. وانتقدت فعاليات مهنية بالمنطقة الحدودية الفاصلة بين سبتة وبقية الاراضي المغربية، غياب التدابير الإستباقية من طرف السلطات الإسبانية، للتوافد الكثيف المتوقع للسياح خلال هذه المناسبة. وحذرت من التأثيرات السلبية لهذا الوضع الذي يتكرر سنويا، على رواج الحركة التجارية والسياحية، الذي تستفيد منه مدينة سبتة بدرجة أولى.