أكد المغرب التطواني بتعادله في ديربي المصالحة مع الجماهير التطوانية أنه يتوفر على فريق واعد يحتاج إلى لاعبه الأول الجمهور، وحاضنه الثاني ملعب لا إبيكا. واستطاع المدرب واللاعبون الذين يعانون من ضغط رهيب أن ينتزعوا تعادلا إيجابيا بعد أن أثبتوا خلال أطوار مختلفة من اللقاء أن أسلوب لعب المغرب التطواني راسخ، وأن عمل المدرب والطاقم التقني يحرق المراحل في اتجاه تكوين فريق منسجم متماسك الخطوط. وتمتعت الجماهير التطوانية التي تمكنت من الوصول إلى الملعب أو التي شاهدت اللقاء عبر الشاشة.. بمشاهد تسيد فيها المغرب التطواني مراحل من المباراة، لتنتفي الشكوك حول قدرات ومؤهلات لاعبي فريق يجمع بين الشباب والتجربة الناضجة لبعض اللاعبين. وشهدت المباراة فرحة عارمة بهذه النتيجة عبر عنها اللاعبون والمدرب بن حساين بطريقة احتفالية تلقائية طاردة للنحس والضغط.