أفادت مصادر إعلامية من مدينة سبتة، أن أربعة قاصرين مغاربة، أعلنت عائلاتهم عن فقدانهم منذ الثامن من شهر غشت الماضي. وفي هذا الصدد كشفت المصادر الإعلامية المذكورة أن الأمر يتعلق بشقيقين من مدينة تطوان، وصديق لهما يتحدر من مدينة طنجة، وآخر ينحدر من مدينة القنيطرة، وكلهم تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 17 سنة تم فقدان كل أثر لهم منذ التاريخ المذكور. من جهة أخرى ناشدت عوائل القاصرين المفقودين، كل الجهات المعنية سواء بإسبانيا أو المغرب ،لمساعدتهم على معرفة مصير أبناء هم المفقودين، مرجحة أن يكونوا وقعوا في فخ شبكة إجرامية متخصصة في الإتجار بالبشر. وفي اتصال لجريدة "بريس تطوان" بأحد الحراكة المغاربة الذي يعيش بكيفية غير قانونية بمدينة الجزيرة الخضراء، حول لغز اختفاء هؤلاء القاصرين أجاب موضحا "إذا نجوا خلال عملية العبور، فإنهم سيكونون الآن بأحد مراكز الاحداث بإحدى مدن الجنوب الإسباني، اللهم إذا كان عبورهم تم بالاتفاق المسبق مع عناصر تهريب البشر ،ففي هذه الحالة فإنهم مطالبون بتأدية المبلغ المتفق عليه مع المهربين ،أو تعرضهم الاحتجاز".
يذكر أن موسم صيف هذه السنة شهد حركة غير مسبوقة لتدفق، المهاجرين المغاربة والافارقة والجزائريين نحو الشواطئ الإسبانية، وهو مؤشر على أن الحديث عن أفريقيا الصاعدة، وأفريقيا القنبلة الاقتصادية، وارض الفرص الجديدة، مجرد خطابات جوفاء.