نقاش سياسي داخل مسجد بشفشاون يضع نائبا برلمانيا في ورطة أعاد نائب برلماني "مولاي عبد الله العلوي" عن دائرة شفشاون النقاش حول "السياسة في المساجد" إلى الواجهة، وذلك بعدما تم توثيقه بالفيديو، بأحد المساجد التابعة لجماعة "تامورت دوار بوصمعة" إقليمشفشاون، وهو ينصح ويَعد المصلين بالعمل على تحقيق مطالبهم الإجتماعية. هذا الأمر أثار موجة من الإنتقادات والتعليقات حيث اعتبر البعض أن بيوت الله وُضِعت للعبادة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا مجال فيها للسياسة الحزبية أو الإنتخابية، فالناس لم يعُد لديهم أيّ استعداد لاحتمال أيّ توظيف سياسي للدين". ما أقدم عليه البرلماني وصفه البعض الآخر من النشطاء اففايسبوكيين "بالتطاول على اختصاص الغير"، علما أن مرسوما ملكيا كان قد صدر ونُشر بالجريدة الرسميّة التابعة للأمانة العامة للحكومة، يمنع على أئمة المساجد والخطباء الجمع بين الدين والسياسة، من منطلق تحصين الحقل الديني الذي تشرف عليه إمارة المؤمنين. للإشارة فإن تداعيات هذا الأمر من المحتمل جدا أن تضع مسؤولين على الشأن الديني بإقليمشفشاون أمام المتابعة والمحاسبة، بسبب التهاون والتقصير في أداء العمل.