ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بحر الأسبوع الجاري، موضوع إمكانية دمج طلبة الطب المغاربة العائدين من أوكرانيا في مؤسسات التعليم العالي المغربية، في اللقاء الذي جمعه مع أعضاء المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء. كما تمت مناقشة سبل وآليات تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية، لاسيما المتعلقة برفع التحديات المرتبطة بالموارد البشرية المؤهلة، وإصلاح نظام التكوين في المجال الطبي، مع التشديد على أهمية برامج التكوين المستمر في المجال الطبي في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتقييم الممارسات المهنية. وكان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد كشف، في وقت سابق أن الحكومة تدرس الخيارات المتاحة لإدماج هؤلاء الطلبة، قائلا "إن من بين هذه الخيارات، فتح حوار مع الدول القريبة من المجال الجغرافي لأوكرانيا بالنسبة للطلبة الذين يريدون متابعة دراساتهم بنفس المجال الجغرافي". وأضاف بايتاس، أن اجتماعات على المستوى الداخلي مستمرة لدراسة ملاءمة الدفاتر البيداغوجية لدراسة إمكانية التحاق هؤلاء الطلبة بالكليات المغربية، موضحا أن الطلبة الذين كانوا يدرسون القانون بأوكرانيا ليس هناك مشكل في الدفاتر البيداغوجية بين المغرب والبلد الذي كانوا يدرسون به. حري بالذكر أن المنصة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي لإحصاء الطلبة المغاربة وتخصصاتهم ومستوياتهم الدراسية، سجلت إلى حدود 09 مارس الجاري، 4885 طالبا، منهم 3744 يدرسون تخصص الطب والصيدلة وطب الأسنان، و220 في طور التخصص، في حين يتابع 888 طالبا دراستهم في تخصصات الهندسة المعمارية والهندسة و 238 في تخصصات أخرى مختلفة.