أثارت العديد من المنابر الإعلامية ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي خبر إغلاق ميناء الجبهة بإقليم شفشاون في وجه الصيادين وقوارب الصيد التقليدية، بدعوى الشطط في استعمال السلطة حيث يزعم أرباب هذه القوارب أنهم يستعملونها في النقل السياحي والنزاهة البحرية لنقل المصطافين وزائري مركز الجبهة إلى بعض الأماكن والمغارات السياحية. لكن الحقيقة الغائبة هي أن المشتكين وقفوا عند ويلٌ للمصلين، ولم يكشفوا السر الحقيقي لمنعهم من ركوب البحر ومزاولة مهامهم.
فاستنادا إلى مصادرنا بمدينة الجبهة الساحلية فإن زوارق الصيد التقليدي تُستعمل لنقل الحشيش من منطقة لأخرى تفاديا للمرور من الطرقات التي يراقبها رجال الدرك الملكي على أباطرة نقل المخدرات عبر الطرقات.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); كما أنها تستعمل في نقل أطنان الحشيش إلى الجزيرة الخضراء ومنطقة قادس الاسبانية، تفاديا للقمر الاصطناعي الاسباني الذي يراقب بشدة السواحل القريبة من مدينة سبتة، كما أن هذه القوارب تُستعمل في الهجرة الغير شرعية وجرائم الإتجار بالبشر ونقل المهاجرين الأفارقة والسوريين واليمنيين والفلسطينيين إلى الضفة الأخرى.
يُذكر ان التفسيرات التي تُعطى لهذا المنع الذي طال الزوارق التقليدية هي وجود عاهل البلاد بالمناطق المُجاورة لمركز الجبهة، وهو مجرد افتراء من أجل التمويه على السبب الحقيقي في منع السلطة لهذه القوارب من الإبحار.