أعلنت مصادر تابعة لهيئات إغاثية اسبانية، أن مخزونها من الأغطية الجديدة نفذ، وأن القادمين الجدد، تقدم لهم فقط الأغطية والملابس المستعملةّ.
وفي هذا الصدد أوضحت ذات المصادر، أن الزحف المكثف لقوارب الباطيرا المحملة بعشرات الآلاف من المهاجرين السوريين، جعل الطاقة الاستيعابية لمراكز الإيواء واللجوء تصل إلى حدودها القصوى، الأمر الذي يجعل مسألة استقبال الوافدين الجدد وفق الشروط الصحية والإنسانية مسألة جد معقدة.
وكانت العديد من المنظمات الإنسانية الإسبانية، دقت في وقت سابق ناقوس الخطر، بسبب عدم وجود الموارد المادية والبشرية لمواجهة الخصاص الفظيع الذي تعانيه المنظمات المذكورة.
يذكر أن السلطات الإسبانية، أصبحت تضع مؤخرا المهاجرين الجدد داخل فضاءات ملاعب كرة القدم، والمصانع المهجورة، بعدما ضاقت بهم جميع مراكز الإيواء.