تعرّض مواطن مغربي في عقده السابع صباح يوم السبت 7 يوليوز 2018، لاعتداء خطير من طرف أشخاص مجهولين بمدينة سبتةالمحتلة إثر توجهه لعمله بالثغر المحتل.
المواطن البالغ من العمر 65 عاما والذي يشتغل بمدينة سبتة منذ أزيد من أربعين عاما، أصيب إصابات بليغة على مستوى جسمه و أضلعه وكدمات أخرى.
وحسب بعض أقارب الضحية في اتصال بجريدة بريس تطوان فإن المسمى " أ.ب " القاطن بمدينة الفنيدق، كان على متن دراجته النارية متجها صوب عمله واعترض سبيله أربعة أشخاص قادمين من حي "برينسيبي" على متن سيارة وقاموا بصدمه بقوة، ثم قاموا بسرقة مبلغ 40 أورو كانت بحوزته وهاتف نقال، حيث تم سحل الضحية بعد الاصطدام القوي ما أدى إلى إصابته بعدة كسور على مستوى أضلعه وكذا بعض الكدمات على مستوى الوجه، وفرّوا تاركين الضحية مرميا على الأرض.
وفور إخبارها بالحادث حلّت عناصر الشرطة وسيارة الإسعاف التي حملت الضحية للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية حيث تبين تعرضه لاصطدام عنيف، وحسب بعض المصادر من مدينة سبتة المُحتلة فقد كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة اعتراض سبيل المارة وسرقتهم تحت التهديد بالسلاح في مختلف أوقات اليوم.
ويُرجّح أن يكون الجُناة مغاربة من حي الأمير "برينسيبي" وتتراوح أعمارهم حسب شهود عيان ما بين 18 و 22 سنة، اختاروا الضحية لكبر سنه وعدم قدرته على المقاومة، وأقدموا على الاعتداء عليه في انتظار التحريات التي ستجريها السلطات بمدينة سبتة لمعرفة الجناة وتقديمهم للعدالة.