ذكرت مصادر مقربة من البيت الداخلي لفريق المغرب التطواني، أن عبد المالك أبرون لم يقدم رسميا استقالته لمصالح عمالة تطوان وكذا لإدارة الفريق التطواني.
وأضاف المصدر، أن عبد المالك أبرون مازال يتحكم في زمام الفريق وأنه الآمر والناهي في تدبير الفريق، ويتحرك في كل صغيرة وكبيرة، وأنه إختار مناورة تقديم إستقالته "الوهمية" والترويج لها إعلاميا، قصد إعطائه نفسه مساحة لإبرام صفقات بيع لاعبي المغرب التطواني، دون ان تطاله سهام النقد.
وأشار المصدر، أن مجموعة من أعضاء المكتب المسير مستاؤون من الإستقالة "الوهمية" التي تقدم بها أبرون، التي وضعتهم في موقف غريب وغير واضح المعالم، حيث يلوح مجموعة من أعضاء المكتب تقديم استقالتهم النهائية من برلمان الفريق.
وشدد المصدر، على أن أبرون عمد إلى هذه الخطوة قصد وضع سلطات المدينة أمام أمر الواقع، مع مسارعته إلى إفراغ الفريق من أعمدته الأساسية، عبر تسريحها خارج مدينة تطوان، في خطوة إلى قطع الطريق أمام أية جهة تريد تحمل رئاسة وتخويفها من تحمل مسؤولية فريق فاقد لهويته الكروية.
وعلى صعيد متصل، فقد تفاجأ الحارس اليوسفي عند مغادرته فريق المغرب التطواني أن العقد الذي كان يريطه بفريقه الأم المغرب التطواني يتضمن مبلغ 15 مليون سنتيم كمنحة التوقيع سنوية، في الوقت الذي تم الاتفاق بين الطرفين على أنها 60 مليون سنويا، وهو ما جعله يشدد على مغادرة المغرب التطواني، بالنظر إلى الحيف والتضليل الذي وقع فيه مع فريقه الأم.
سعيد المهيني/ بريس تطوان (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});