بعد أن فشل المغرب في الفوز بشرف استضافة نهائيات كأس العالم 2026، تساءل كثيرون عن مآل المشاريع التنموية التي قدمها الملف المغربي إلى الاتحاد الدولي "فيفا"، وتعهد بإنجازها، والتي تضمنت تشييد 9 ملاعب في مدن ورزازات، الناظور، الدارالبيضاء، مكناس، الجديدة، مراكش، وجدة، تطوان، إضافة إلى مشاريع تنموية أخرى. وفي هذا السياق كشفت لجنة ترشح المغرب، في بلاغ أصدرته بعد فوز الملف الأمريكي، أن المغرب ملتزم بإنجاز جميع المشاريع التي قدمها في دفتر تحملاته لتنظيم المونديال، موضحة: "في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك، فإن المملكة المغربية مصممة على مواصلة مسارها، وسوف يتم إنجاز المشاريع التي سطرناها في ملف الترشح". وأشارت اللجنة ذاتها إلى أن المغرب "فخور بقيامه بحملة ترشح ملتزمة وأخلاقية، تتماشى مع قواعد دفتر تحملات الاتحاد الدولي "فيفا"، وتحترمها"، مضيفة: "لقد أثبت المغرب مدى قدرته الكبيرة على تنظيم بطولة في كأس العالم، والتي ستشهد لأول مرة مشاركة 48 فريقا، استجابة لشروط الاتحاد الدولي، ولقد قمنا بهذا الترشح بروح رياضية، وسنواصل طريقنا بالروح نفسها". (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); يذكر أن ملف ترشح المغرب، تضمن تشييد 9 ملاعب، وتطوير البنى التحتية المرتبطة بالمواصلات والمستشفيات والمراكز الصحية والفنادق، في مختلف المدن المغربية، إضافة إلى العديد من الأوراش التنموية الأخرى بقيمة مالية تصل إلى 15.8 مليار دولار، يساهم فيها القطاع الخاص بما قيمته 3.2 مليار دولار. وفي سياق متصل، أوردت مجموعة من المنابر الإعلامية المغربية، تصريحا لرشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضية، اليوم (الخميس)، يعلن فيه أنه بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، فإن المملكة المغربية تعتزم الترشح لاستضافة كأس العالم 2030.