اعتبر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتطوان، أن المنظومة الصحية بالإقليم، مقبلة على السكتة القلبية إن لم تتخذ إجراءات تدبيرية عاجلة.
وقالت النقابة في بلاغ لها إنه رغم عشرات البيانات و المراسلات التي وجهتها للجهات المعنية بالقطاع بخصوص الوضع الكارثي الذي وصلت إليه المنظومة الصحية بالاقليم إلا أن هذه الأخيرة لا تزداد إلا سوءا و تفاقما أمام سياسة الأذن الصماء و اللامبلاة من طرف المسؤولين.
وأوضح البيان أن قسم المستعجلات يشتغل بدون أبسط المستلزمات الطبية بل بدون حتى الأدوية الخاصة بالحالات الطارئة مما يعرض حياة المرضى للخطر و يضطر المرتفقين لشراء أدوية من المفروض أن تتوفر في المستشفى مما يزيد من معاناتهم رغم توفرهم على تغطية صحية أو راميد.
وذكر البيان ان العمليات الجراحية المستعجلة تجرى في ظروف أقل مايمكن أن يقال عنها أنها لا تستجيب للشروط العلمية التي تفرضها وزارة الصحة نفسها بل الأدهى و الأخطر أن تُوكل مهمة حراستهم الليلية لمتدربين لا خبرة لهم و لا تكوين.
وأضافت النقابة في بلاغها أن عمليات جراحية مبرمجة ينتظرها أصحابها لشهور تؤجل بسبب عدم وجود أدوية التخدير أو للنقص الحاد في الموارد البشرية التمريضية رغم الاستعانة بأطر مؤقتة و غير مؤهلة مما ينذر بإغلاق عدد من الغرف الجراحية بل بعض الأقسام الاستشفائية بأكملها.
وفي الأخير -يقول البيان- قرر المكتب الإقليمي تنظيم وفقة إنذارية بالمستشفى الاقليمي سانية الرمل يوم الثلاثاء 5 يونيو2018 على الساعة الواحدة زوالا يتبعها برنامج نضالي تصعيدي يعلن عنه لاحقا إن بقي الحال على ماهو عليه. فما لا يتحقق بالنضال يتحقق بمزيد من النضال .