فلا تسألوا من أيقظ نار الغضب لي أحبة أحبهم كلما ابتعدوا عن ضيعتي …… أشعلوا في طرقي نار اللهب وكأن امرأة لهب أيقظت دسيستها عند العرب وصرت في الهوى مثل عنترة مطرود من عشيرة مساحتها مسطرة وعبلة ابنة مالك أيقنت أن سيف بن شداد من صلبه أنكره فانتفض من غمده يقطف رؤوسا ويغرسها في المقبرة وأنتم ياعربان العرب تركتم عبلة لشارون وهودا وصرتم والله في الأرض مسخرة وجعلتم من الدين قناع جاهكم تلبسون الإسلام والقلب ما أكفره فرق عشيرتكم ….كسر شوكتكم….. أخذ خيرات أراضيكم ألبسكم العري وفي شوارعكم أنشره نساؤكم في منازلكم يعيشون في أنقره وأنتم تعيشون على الماضي وتدوقون الطبول عزة ومفخرة رجال صنعوا التاريخ لكم مجدا بخذلانكم صار دم العروبة مجزرة وأطفال عروبتنا بين البلدان مسخرة حفاة عراة ….جياع في العرى ونساء ثكلى بعيون ممطرة مات الرجال الذين كانوا إذا صرخت أنثاهم أعدوا لها جيشا معسكرة عجبا لحكام يتفننون في نهب شعب يغدقونه ظلما ثم يبرم في المنجرة قام الربيع العربي من شعوب أيقنت أن حكامها جعلوها للعجم قنطرة غبار من الفوضى عم أرض العرب شارون يبحث هل لازال فيهم عنترة بغداد دمروها من قبلة المسلمين والشام قنابل على الشعب ممطرة يابني عبس هذا عرضكم فاح بين الأمم فارحموا شعبا يحاط بالقهقرة هؤلاء أسياد يبنون مجدا لشعوبهم وأنتم تبنون الذل لهم والمقبرة يابني عبس تمجدوا بمجد أسلافكم وانصروا شعبكم من هوان السيطرة انصروا شعبكم يابني عبس فإني أراكم من فصيلة عنترة