رضا الدغمومي (تطوان 1990)، فنان مسرحي وباحث في المسرح، ومدير مهرجان "الفدان العربي للمسرح"، حاصل على الإجازة في القانون ببحث حول موضوع "حماية حقوق الفنان في التشريع المغربي". ساهم في تأطير مجموعة من الندوات واللقاءات المسرحية والثقافية والورشات التكوينية في المسرح والإدارة الفنية بمجموعة من المدن المغربية، ومثّل العديد من الأدوار على خشبة المسرح في أعمال لموليير وإدوارد ألبي وصمويل بكيت وعبد المنعم مدبولي ولينين الرملي، وهي أعمال قدمت داخل وخارج المغرب.
رضا الدغمومي وعبر هذه النافذة الإعلامية يفتح قلبه لعشاق الفن المسرحي وعموم الرأي العام المحلي والوطني والدولي للكشف عن بعض الحقائق والمعطيات حول مساره الناجح ومشواره الحافل في سماء المسرح.
■ ما الذي يشغلك كفنان مسرحي هذه الأيام؟ الاستعدادات للدورة التاسعة من "مهرجان الفدان العربي للمسرح" المزمع تنظيمه في أواخر شهر أبريل 2018م . ■ ما هو آخر عمل قدمته وما هو عملك المقبل؟
هناك العديد من الأعمال، أذكر منها تقديم ورشة مسرحية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية واشتغالي كممثل ومدير فني لمسرحية "قصة حديقة الحيوان" لإدوارد ألبي، وإخراج طارق الشاط، ومن إنتاج فرقة محترف الفدان للمسرح، وفي ما يخص فالأكيد أن هناك جديداً أشتغل عليه، لكن لا يمكنني الإفصاح عن هويته حتى يكتمل. ■ هل أنت راضٍ عن إنتاجك، ولماذا؟ أفتخر بما قمت به، ولكنني لن أكون راضياً بشكل نهائي لكي لا أضع حدّاً لإبداعاتي، فالرضا يضع الحد للإبداع. ■ لو قيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟ كنت سأختار مساري هذا، ولعشت اللحظات التي عشتها وأعيشها، ورافقت نفس أصدقاء اليوم والأمس. ■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟ لم أفكر ولن أفكر يوماً ما في شخصية معينة من الماضي كي ألتقي بها. لأن هذا لن يحدث أصلاً. ولكن ببساطة أنا أستفيد من الماضي ومن التجارب السابقة كي أطور نفسي. ■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟ أصدقائي أو رفقاء السوء كما أحب أن أناديهم (عبد الله الطالب/ محسن البودرار/ زكرياء البوثناني/ محسن حمود/ محمد عبو)، كلهم يخطرون على بالي، فكل منهم أعود إليه عند الحاجة وحسب تخصصه، فصداقتنا مبينة على أسس الاستشارة والاستفادة من بعضنا البعض. ■ ماذا تقرأ الآن؟ رواية "امرأة في الظل" أو "ما لا نعرف عن زينب"، للروائي التطواني عبد الجليل الوزاني التهامي، الذي يعدّ في رأيي من أهم الروائيين العرب. ■ ماذا تسمع الآن، وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟ "أنت أحلى" للسوبرانو سميرة القادري، هي تجربة غنائية أندلسية متميزة أحب أن أشاركها معكم، كما لا يفوتني أن أذكر أحد أعمدة الطرب الأندلسي في المغرب الراحل عبد الصادق شقارة، وما جاد به من روائع فنية طربية (يا بنت بلاي، حبك القمر بكمالو، يا وليدي،...).