نشرت جريدة "كود" الإلكترونية مقال رأي عنونته ب "علاش ناس الشمال نقيين ومدنهم نقية من غير طنجة الدولة لي نقاتها.. ومدن الداخل موسخة ومكرفصة واش ناس الشمال كيبغيو بلادهم كثر من لخريين؟". وأشادت الجريدة بجمالية الساحل التطواني ونظافته، "الواجهة البحرية بين كابو نيگرو و كاستييخو ( الفنيدق بلهجة ناس الداخل) بالنسبة ليا هي أحسن بلاصة في المغرب فين يقدر يعوم الواحد في ظروف إنسانية وبمعايير عالمية، البحر نقي الناس نقيين الطواليطات بالعرام ووعزل وختار ها الرومي ها البلدي"، وفق تعبيرها. وأضافت الجريدة أنه فضلا عن الحمامات، تتوفر الشواطئ الممتدة على ساحل تمودا باي على "أماكن ولوج الشاطئ خشبية والدوش عمومي مجاني في كل مدخل، عاد زيد على هادشي باراسولات فابور دايراهم البلدية". وقارنت الجريدة بين شواطئ تطوان وباقي المدن قائلة: "أنا كواحد مشا للبحورة من السعيدية حتى لسيدي ايفني الشواطئ بين كابو نيگرو والفنيدق هي احسن شواطئ في المغرب بالنسبة ليا من ناحية النظافة والتجهيزات وحضور الأمن، مثلا شاطئ بحال تشارانا في الناظور بمنظر خيالي ولما صافي ذهب ومع ذلك عامر زبل وغير مجهز ومهمل، كذلك مينا روسيتا وتيبودا هادو راه بلايص بحال داكشي ديال اليونان والطاليان ولكن مهملين ومنقيينش وغير مجهزين". وعزت الجريدة نظافة الشواطئ المذكورة إلى طبيعة التطوانيين وأسلوب حياتهم، المتمثل في غيرتهم على مدينتهم واحترامهم لها. وقالت في هذا الصدد، "وحاجة اخرى يقدر يلاحظها أي واحد مشا للشمال هي أن الناس ديال المنطقة أصلا نقيين وعندهم غيرة على المدن ديالهم وبلادهم، واحد النهار جاو ريحو حدانا واحد المجموعة ديال الدراري زوافرية فيهم لي واشم وشام الحبس وكاين لي ضارب يديه ومع ذلك ريحو محتارمين طالقين الموسيقى بشوية وماتسمعش هضرتهم وحتى الزبل ديالهم جمعوه في ميكة ولاحوه في الطارو فاش طلعو"، حسب تعبيرها. وأردفت، "وحتى في المدينة كيبانليك بنادم مكيلوحش الزبل في الزنقة وكاين احترام كبير بزاف لممر الراجلين، هاد الاحترام لي في الرباط ومكاينش، والناس عندهم غيرة على الصورة ديال مدينتهم". وشددت الجريدة على أخلاق "جبالة" قائلة، "راه بداها من القصر الصغير حتى للرينكون مرورا بتلاتة دتاغرامت ولخميس لنجرة جبالة ديال هاد المنطقة أصلا نقيين ومعقولين، مثلا في تاغرامت كان يمكن تخلي السلعة ديالك محطوطة وتمشي تتغدى او تفطر وترجع ماتلقاش بياسة وحدة تسرقات ليك، السرقة والشطارة كانت عندهم نادرة جدا". وسلطت الجريدة الضوء على نقاء البيوت القروية رغم بساطتها، "الفيلاجات والدشورة ديما نقيين والجبلية كتجي للسوق من أساسيات التقدية هو الجير، ديما ديورهم بيضين ومجيرين". وعن لباس النساء "الجبليات"، قالت الجريدة "حتى لباسهم الجبليات كيلبسو البيض وكيحافضو عليه نقي، تلقاها في السوق كتبيع الربيع والخضرة وهي نقية كتشعل، على عكس العروبية بحالي فيلاجاتهم موسخين وديورهم مخلطين بينهم وبين الكسيبة، وكتلقى السيد فلاح كبير لاباس عليه ديال بصح وجلالتو عامرة بزق ديال الدجاج، وعموما الشلوح وجبالة سكان الجبال نقيين على سكان السهول الفلاحية الخصبة واخا لاباس عليهم".