قال مصدر عسكري اسباني، إن سبب قرار استخراج الجثث المتواجدة في مقابر صخرتي الحسيمة وبادس، ونقلها يعود إلى تدهور حالتها. وتابع ذات المصدر أن الهدف من الخطوة، هو الحفاظ على هذه الجثث في ظروف أفضل، خاصة في ظل تدهور المقابر الكائنة بالصخرتين المحتلتين، إثر الظروف البيئية القاسية، فضلا عن الانهيارات بفعل النشاط الزلزالي الذي تعرفه المنطقة. حري بالذكر، أن صخرتي النكور وبادس المحتلتين تضم 54 قبرا يعود لإسبان من بينهم أطفال، دفنوا فيها قبل 280 سنة، حيث أعلن الجيش الاسباني أنه سيتم نقل رفات الموتى إلى مقبرة "بوريسيما كونسبسيون" في مدينة مليلية ، ما لم يختار أقاربهم مقبرة أخرى.