أوقفت دورية أمنية شخصا ثملا على مشارف مسجد الحسن الثاني بوسط مدينة تطوان، ليلة السبت المنصرم، خلال جولتها الروتينية الليلية العادية، قبل أن يتبين أن الموقوف مشتبه في أمره، و قد تكون وراءه أسرار ما يتطلب الكشف عنها. و عثر لدى الموقوف على مجموعة أختام رسمية تعود لبلدية تطوان، غالبيتها اختام الحالة المدنيةو المصادقة على التوقيعات، قبل أن يتبين أن المعني موظف ببلدية تطوان، مما أدى إلى لإحالته على الشرطة القضائية للتحقيق معه.
و حسب مصدر مسؤول بجماعة تطوان، فإن الأختام التي عثر عليها مع الموظف الموقوف، أصبحت ملغاة، بعد أن سجلت محاضر ضياعها رسميا، حيث تبين أن الموظف المعني هو من كان يسرقها و يدعي انها ضاعت لاستعمالها خارج الإدارة.
و ما زال التحقيق مستمرا مع الموظف لاستجلاء نوعية الوثائق التي كان يقوم بختمها و التوقيع عليها، و خاصة و أن عمليات مشابهة تمت في أوقات سابقة، تم اكتشاف بعضها و لم تكتشف أخرى لحد الساعة، و غالبيتها مرتبطة بتزوير وكالات و عقود بيع سيارات و أراضي.