ترخي الأحداث الجارية في اسبانيا في ظل استفتاء كتالونيا و تداعياته على مدينة سبتةالمحتلة. و عبر عدد من المستوطنين الاسبان بالمدينةالمحتلة خلال تظاهرة احتجاجية أمس الأحد عن رفضهم لاستقلال كتالونيا عن إسبانيا، معربين عن تشبثهم ب"إسبانيا الموحدة".
كما تم رفع الأعلام الاسبانية بشوارع المدينة تأكيدا على "وحدة التراب" الاسباني.
و في سياق متصل قالت السلطات المحلية في كتالونيا إن 40 في المئة من سكان الإقليم شاركوا في الاستفتاء، موضحة أن 90 في المئة منهم صوتوا لصالح الانفصال عن إسبانيا.
وقال رئيس إقليم كاتالونيا كارلس بيغديمونت في خطاب بثه التلفزيون مساء الأحد في برشلونة إن الكاتالونيين كسبوا الحق بأن تكون لهم دولة مستقلة بعد نزول "الملايين" منهم للمشاركة باستفتاء على استقلالهم حظرته الحكومة المركزية الإسبانية.
وأضاف "ستحيل حكومتي في الأيام القليلة المقبلة نتائج الاستفتاء على البرلمان الكاتالوني، الذي يمثل سيادة الشعب، ليتخذ قراره بشأن الاستفتاء، ولا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يغض طرفه بعدها".
وتابع بالقول "في هذه الظروف الممزوجة بالأمل والألم حصل مواطنو كاتالونيا على حقهم في دولة مستقلة نظامها جمهوري".
في المقابل شدد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي الأحد على أن دولة القانون فرضت نفسها في كاتالونيا من خلال منع تنظيم الاستفتاء.
وبينما كانت عملية فرز الأصوات قد بدأت، قال راخوي في كلمة بثها التلفزيون "اليوم لم يكن هناك استفتاء تقرير مصير في كاتالونيا. دولة القانون تبقى قائمة بكل قوتها".