قامت الفيدرالية المغربية لأرباب السيارات الكلاسيكية والجمعية الوطنية لأرباب السيارات القديمة التي يتواجد مقرها المركزي بتطوان، مؤخرا، بتنظيم لحاق الداخلة /الكركارات بالسيارات العتيقة. اللحاق الذي حمل شعار "المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها"، جاء في إطار التأكيد على الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومن أجل التعريف بالقضية الوطنية الأولى، علاوة على الدفاع عن مغربية الصحراء من طنجة إلى الكويرة. وقطع أعضاء الجمعية الوطنية لأرباب السيارات القديمة أكثر من 2280 كيلومتر، وهي المسافة الفاصلة بين تطوان والمعبر الحدودي الكركارات، مرورا بجميع الأقاليم المغربية وخاصة الأقاليم الصحراوية، تأكيدا منهم على الوحدة الترابية للمملكة وردا على خصوم و أعداء الوطن. في ذات الصدد، قال عادل أولاد قاسم رئيس الجمعية الوطنية لأرباب السيارات العتيقة وكاتب عام للفيدرالية، إن "اللحاق مرّ في جو مميز يسوده الهدوء والطمأنينة وهو الأمر الذي يعكس تفاني قواتنا المسلحة في ضبط الأمن وترسيخ الأمان وكسر كل محاولات التشويش وترويج الإشاعات الزائفة". وتابع، أن "اللحاق شهد مشاركة مكثفة لمغاربة الداخل والخارج، واختُتم بتتويج وتكريم مجموعة من المتسابقين من طرف والي جهة الداخلة واد الذهب و بحضور مجموعة من المسؤولين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية".