عقد مكتب فرع الشبيبة الإتحادية بتطوان تحت إشراف المكتب الإقليمي، مجلس الفرع التنظيمي مع احترام تام للإحترازات الصحية. واستعرضت كلمات كل من الكاتب الإقليمي وكاتب الفرع، الوضع التنظيمي للشبيبة الإتحادية المتميزة بدينامية قوية واستقطابها لكفاءات واعدة، ووضعية الشباب بالمدينة سواء على المستوى الجامعي وفي مؤسسات التكوين المهني، و كذا الوضعية الإقتصادية والإجتماعية في ظل وضعية جائحة كوفيد 19، في استحضار للبعد الإقليمي و الجهوي و الوطني للحياة الحزبية و السياسية. وأكد مجلس الفرع، بعد نقاش عميق، على اعتزازه بالدينامية التنظيمية الحزبية وطنيا وإقليميا، و انخراط الشبيبة الإتحادية بالمدينة والإقليم بكل عنفوانها في مساراتها لتقوية صفوف الحزب بالكفاءات الشبيبية الواعدة الطامحة لبناء المجتمع الديمقراطي. ونوه بالأدوار الواضحة لمنتخبينا في جماعة تطوان و الجماعات الأخرى للتصدي لكل المحاولات اليائسة الساعية لإفراغ المؤسسات المنتخبة من مضامينها و العاجزة عن تدبير الجماعة، مما يبرهن عن فشلها الدريع، مُفتخرا بما يقوم به محمد الملاحي النائب البرلماني عن دائرة تطوان بمجلس النواب من حضور دائم و انشغال بكل قضايا المواطنين و الدفاع عنها داخل المؤسسة التشريعية. ودعا المجلس، كافة المسؤولين إلى إيلاء العناية الكاملة لساكنة الإقليم و بالأخص فئة الشباب التي تعاني من تدهور وضعيتها الإقتصادية والإجتماعية و التي تعمقت بشكل كبير إبان جائحة كورونا، مما يستلزم وضع تصور جديد بديل لإخراجه من حالة الإحباط و اليأس. وشجل في ختام اللقاء، استعداد الشبيبة الإتحادية التام لخوض استحقاقات 2021م بكل إمكاناتها لإعادة الإعتبار للعمل السياسي النبيل، والتصدي لخصوم الحزب المستهدفين للمجتمع الحداثي الديمقراطي، و إيقاف تجربة التدبير الفاشل لقوى الرجعية مما يقتضي بناء جبهة شبابية موحدة تضم كل فئات الشباب المحلي.