تخليدا لليوم العالمي للمدرس الذي يصادف يوم 5 أكتوبر من كل سنة وعرفانا منها بالمجهودات المبذولة من طرف أطرها وموظفيها العاملين بقطاع التعليم المدرسي خلال مسارهم المهني أقامت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان يوم الجمعة 07 أكتوبر 2011 بدار الثقافة بتطوان ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال حفلا تكريميا لفائدة 83 إطارا وموظفا وصل إلى حد سن التقاعد بقطاع التعليم المدرسي بتطوان بحضور السيد عبد اللطيف شوقي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان ورؤساء المصالح بالنيابة و منسق المجلس الجهوي للتفتيش وبعض منسقي التفتيش التخصصي ومنسقي مشاريع البرنامج الاستعجالي و أطر من هيأة التفتيش ورؤساء المؤسسات التعليمية والشركاء الاجتماعيين وعدد من الفعاليات المدنية وممثلو السلطات المحلية وأفراد عائلة المحتفى بهم. وقد تميز هذا الحفل البهيج الذي أقامته نيابة التعليم بتطوان على شرف أطرها وموظفيها المحالين على التقاعد خلال السنة الجارية ونهايتها بكلمة افتتاحية قدمها السيد عبد اللطيف شوقي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان هنأ فيها المكرمات والمكرمين على بلوغهم هذه المحطة من حياتهم المهنية وتبليغهم الرسالة وأداء الأمانة كما وعدهم بالحفاظ على أواصر التواصل والمحبة بنينهم كما توجه فيها بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل من جماعة حضرية لتطوان وجمعية أصدقاء كتبيي تطوان والاتحاد الوطني لنساء المغرب وكافة التلامذة والأساتذة الفنانين. وقد تخلل هذا الحفل الذي افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم،وتحية العلم الوطني تقديم كلمة باسم تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية و فقرات فنية من أداء مجموعة من تلميذات ثانوية خديجة أم المؤمنين التأهيلية والأستاذات والأساتذة الفنانين بالإقليم وكذا تقديم قصائد شعرية من إبداع مجموعة من التلاميذ والتلميذات،وتقديم هدايا رمزية وشواهد تقديرية للمحتفى بهم الثلاثة والثمانون الذين يتوزعون على4 من أطر التفتيش 44 من هيأة التدريس و20 من الإدارة التربوية و9 من المساعدين التقنيين و2 من المقتصدين و2 من محضري المختبرات و2آخرين في وضعية إلحاق. وقد حظي هذا الحفل البهيج الذي نظمته نيابة تطوان بدعم من الجماعة الحضرية لتطوان وجمعية أصدقاء كتبيي تطوان والاتحاد الوطني لنساء المغرب،بحضور مكتف لأفراد أسرة التعليم بالإقليم وفعاليات من المجتمع المدني، ويأتي في إطار تحفيز ودعم الموارد البشرية بالإقليم والانفتاح على كل الفعاليات والحفاظ على مقومات التآزر والتآلف وربط الصلة بين الأجيال والاعتراف بالخدمات التي تقدمها الأجيال لبعضها.