تعرف مقبرة الرحمة بحي طابولة بتطوان حالة مزرية من التهميش والإهمال، من حيث النظافة وانتشار واسع للأكياس البلاستيكية في مختلف الأرجاء، وارتفاع علو النباتات والأشواك التي غطت جزءا كبيرا من القبور، وأضحت المقبرة مرتعا للمدمنين والمشردين الذين وجدوا ضالتهم في مقبرة الرحمة نظرا لغياب الأمن والحراسة . للإشارة فمقبرة الرحمة تعتبر ثاني أكبر مقبرة إسلامية بتطوان من حيث المساحة، لكنها توجد في آخر القائمة من حيث الإصلاحات، وخارجاهتمامات الجماعة الحضرية لتطوان . سكان حي طابولة في لقاء مباشر مع جريدة "بريس تطوان" أكدوا امتعاضهم من الأوضاع التي آلت إليها مقبرة الرحمة، التي طالها التهميش وأصبحت قبلة لرمي النفايات مما أدى لانتشار الناموس بكثرة، وأضاف أحد الساكنة أن المقبرة اختفت بين النباتات وفقدت رونقها وجماليتها، في حين وجه أحد هؤلاء الساكنة رسالة مباشرة لرئيس الجماعة الحضرية بتطوان بضرورة العمل من أجل الاهتمام والعناية بالمقبرة مثل باقي مقابر المدينة.