استغرب العشرات من المواطنين سواء العابرون أو الزائرون للمقابر الإسلامية بتطوان "باب المقابر" للطريقة التي يتم دفن بها الموتى، حيث تفوح الروائح من القبور مما سبب إزعاجا وقلقا لأسرهم من الأحياء، كما أن بعض الجثث تظهر بسبب عدم دفنهم بالطريقة التي تجب. وشهدت المقبرة بتطوان ما وصفه بعض عائلات الموتى تسيبا لا مثيل له من حيث رمي الأزبال وانتشار مخلفات البناء بداخلها، بل أصبحت مرعى للأغنام الذين قال عنهم أحد المواطنين ساخرا بأنهم يقومون مقام الجماعة في إزالة النباتات والأشواك، وملجأ للمتسكعين والمختلين عقليا، ناهيك عن الحشرات والكلاب الضالة. ويضرب هذا الوضع الذي صارت عليه المقبرة الإسلامية بتطوان، في العمق دوريات وزير الداخلية التي يحث فيها الجماعات الحضرية والقروية على ضمان حرمة المقابر والعمل على صيانتها عرض الحائط.