أثارت الصور المنشورة للمُنشط الإعلامي رشيد العلالي، وهو يستجم في أحد الشواطئ "الممنوع" ولوجها بمدينة طنجة، غضبا عارما بمواقع التواصل الاجتماعي. وتساءلت عدد من التعليقات حول سبب الترخيص له بولوج شاطئ أشقار في الوقت الذي يُمنع الأمر على كافة المواطنين الطنجاويين، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد. وتناقلت عدد من الوسائل الاعلامية، خبر إيقاف العلالي، بسبب خرقه للطوارئ الصحية المفروضة على مدينة البوغاز. في نفس السياق نفى العلالي الأنباء التي تُفيد إيقافه جراء مخالفته لإجراءات الطوارئ الصحية بطنجة، مُشيرا إلى أنه كان نزيلا في أحد الفنادق بالمدينة مما يُرخص له ولوج الشاطئ "الخاص" كباقي النزلاء. فيما أكدت مصادر مُتفرقة، أن المُنشط الإعلامي، قام بدفع الغرامة التصالحية التي فرضتها وزارة الداخلية مؤخرا للمخالفين للطوارئ الصحية، والقاضية بأداء مبلغ 300 درهم. وشددت ذات المصادر، تبعاً لوثيقة المحضر الذي أُنجز للإعلامي، أنه تم تحرير مخالفة "عدم ارتداء الكمامة الواقية"، في حقه، دون تحديد أي مخالفات أخرى.