جمعية سهل وادي مرتيل للتنمية المستدامة تصدر بيانا استنكاريا ضد رئيس الجماعة الترابية لتطوان.
على إثر الحوار الإعلامي الذي أجراه الصحفيان يوسف بلحسن و رشيد بلزعر، مع رئيس حضرية تطوان، وبعد التصريحات التي خرج بها رئيس الجماعة الحضرية التي اعتبرها أعضاء جمعية سهل واد مرتيل بالمغلوطة، توصلت الجريدة ببيان استنكاريي يُشجب تصريحات الرئيس ومن خلاله يوضحون للرأي العام المحلي والوطني مايلي :
أولا: أن جمعية سهل وادي مرتيل للتنمية المستدامة والتي تم تأسيسها بصفة قانونية وباحترام تام للقانون المنظم للحق في تأسيس الجمعيات تحصلت على وصل ايداعها المؤقت بتاريخ 13 نونبر 2015، واستقبلها السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان بتاريخ 10 غشت 2016 وتتوفر على وصل ايداع نهائي، وكان على السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان الاطلاع على الظهير الشريف رقم 1.58.376 المضبوط بموجبه حق تأسيس الجمعيات قبل أن يصرح بعدم قانونية جمعيتنا، والتي تأكد في هذا البيان أنها ستتخذ جميع الاجراءات القانونية والقضائية لرد اعتبارها.
ثانيا: أن الأشغال التي صرح السيد الرئيس أنها ستستأنف وأنه لا خرق للقانون فيها، يصطلح عليها قانونا “الاعتداء المادي” و”الشطط في استعمال السلطة” لما يتم اقتلاع المئات من الأشجار المثمرة بواسطة أسطول من الجرافات الضخمة وتهجير الساكنة وقطع تزويد المعامل بمادتي الماء والكهرباء دون استنفاذ اجراءات نقل الحيازة، وهو ما يستفاد من خلال العدد الهائل لدعاوى الاعتداء المادي المعروضة أمام المحكمة الادارية بالرباط، وكذا بعض الشكايات من أجل انتزاع عقار من حيازة الغير واقتلاع الأشجار… (وهي جرائم منصوص عليها وعلى عقوبتها بالقانون الجنائي المغربي) المودعة لدى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان.
ثالثا: أن السلطات التي صرح السيد الرئيس أنها تستقبل المتضررين ترفض حتى التوصل بإشعار من أجل عقد جمع عام استثنائي لجمعية مؤسسة بصفة قانونية لتقوم فيما بعد بإنذار صاحب القاعة التي عقد بها وهي موضوع ملف معروض كذلك أمام أنظار المحكمة الادارية بالرباط.
رابعا: أن “هوما مارسو واحد الحق” وهو جواب السيد رئيس الجماعة الحضرية بتطوان على رأيه حول أول عريضة في تاريخ المملكة المغربية والتي دعمها أكثر من 5000 مواطن مغربي وحظيت بتشجيع ودعم جمعية سهل وادي مرتيل للتنمية المستدامة، ف”هوما” من وضعوا ثقتهم فيك لتمثيلهم لأنهم ظنوا عن خطأ انك تنتمي اليهم وتمثلهم لكن لما صار الأمر ب “هوما” يكون جوابهم اذا اسندت الأمور الى غير أهلها فانتظر الساعة.