قلة الوعي و عدم الإدراك وتحجيم الأشياء أو إستصغارها أصبح يسيطر على نسبة كبيرة من أبناء #تطوان مع الأسف و الاستهزاء بالأمراض و تكذيبها و في نفس الوقت السب و الشتم للأطباء و المستشفيات في حين عدم قبولهم عند اصابتهم بمرض لا قدر الله (ليس دفاعا عن المستشفيات ولكن استهوان من الشخص نفسه للأمراض اولا و نكران وجودها) لو أن كل شخص منا إلتزم بوسائل الحماية بحسب استطاعته و حجر نفسه أيضا بحسب استطاعته وما يتناسب مع ضرورة خروجه من عمل و أشياء ضرورية و أيضا باستخدام طرق الوقاية بهذه الحالة سنتجنب بنسبة لن اقول عالية و لكن و إن كانت متوسطة فهذا شيء جيد . البقاء على الأرصفة و التجول في الشوارع دون هدف أساسي و ضروري لا داعي منه فهو مسبب رئيسي للتعرض لقرصات البعوض مما سيؤدي لإصابتك بأمراض أصبحت قاتلة وتحصد أرواح العشرات يوميا . لابد من الحيطة و إيجاد حلول أيضا في المنازل لمكافحتها فهذا شيء نستطيع أن نفعله نحن لا داعي لانتظار استجابة لمناشدات من جهات عديدة لتنفيذ خطوات حماية بفترة طويلة قد تكون أنت ومن حولك أصبت بهذه الأمراض لا قدر الله. #الكورونا وحطو عليها الف خط …. الناس المكذبين وجودها في تطوان و باقي المدن يعتبروها لعبة سياسية . ومع أنهم على خطأ و أن وجودها قد أصبح حقيقة و ما يجري في تطوان قد عمل في دول أخرى من تهاون و كانت النتيجة حصد لأرواح تصل إلى ألف وما فوق في اليوم الواحد و في دول قدرتها الطبية و إمكانياتها قوية جدا فما بالك في بلدنا ولا داعي للحديث أكثر عن الإمكانيات لأن الجميع يعرفها. أن لا تصدق لا يعني أن لا تحذر و الخبر أصدر عن جهات رسمية و تنتظر حتى تصيب أو تنقل العدوى لمن حولك و تصدق حينها، لا بد من اتخاذ سبل الحماية من البقاء في المنزل و الخروج للضرورة مع ارتداء الكمامة و استخدام المطهر و ترك مسافة متر ونصف و عدم لمس الوجه و غسل اليدين وغيرها . (احذر قبل أن تجبر). ارتداء الكمامة ليس عيب و استخدام المطهر كذلك مع الأسف هناك نظرة جهل وعدم وعي عند رؤية شخص يلبس كمامة تنمر يمر بها كل من يستخدم اساليب الوقاية و كأنه يفعل فعل فاضح و مخجل . – لن أطيل الحديث أكثر و أعلم بأن كلامي سيواجه بالنقد ولن يعجب الكثيرين ولكن هذه الحقيقة ولابد من تقبلها، و يجب علينا أن لا نرمي انفسنا ومن حولنا بالتهلكة بسبب جهلنا في أمور لسنا أصحاب اختصاص بها . وأنا كلي ثقة بأنكم و بعد فترة ليست بطويلة ستغيرون فكرتهم عن المرض و بان الندم سيغرق الكثير. ( إن لم نخلي شوارعنا، ستخلى علينا منازلنا )