أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس، أن عودة المغاربة العالقين بالخارج بسبب الأزمة الصحية يجب أن تتم وفق الظروف المثلى، وأن هذه العودة حق غير قابل للنقاش. وقال بوريطة، في تصريحه لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “حق العودة طبيعي وغير قابل للنقاش، إلا أن ما هو طبيعي ليس بالضرورة ملائما في هذه الظرفية الاستثنائية”، مشيرا إلى أن “العملية يجب أن تتم في أفضل الشروط ومن دون مخاطر على المستفيدين أنفسهم أو على بلدهم”. وطمأن المتحدث ذاته، بأن المغرب بصدد العمل “على خلق شروط هذه العودة في أقرب الآجال طالما أن المنظومة الصحية جاهزة لاستقبالهم”، معتبرا أن “توقيت ذلك ليس هو المهم، بقدر ما يهم أن تتم العملية من دون تسرع”. وتابع الوزير أن حس المسؤولية يقتضي التوفر على رؤية شمولية لتدبير هذا الملف بشكل تدريجي في مختلف مراحله، أخذا في الاعتبار كافة جوانبه بما فيها اللوجستيكية والصحية. وحسب تقديرات الوزارة، فإن أزيد من 22 ألف مغربي على اتصال، حاليا ، مع مختلف التمثيليات الدبلوماسية للمملكة.