استنكرت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء إ.م.ش نشر بعض المواقع الإلكترونية والقنوات التلفزيونية الفرنسية والاسبانية أخبار وتقارير مغلوطة، تستصغر الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، للحد من انتشار فيروس كورونا والتي لقيت إشادة العديد من الدول المتقدمة . وقال بلاغ للنقابة، توصلت بريس تطوان بنسخة منه، أن هذه المنابر الإعلامية الأجنبية استغلت حرية التعبير التي تعيشها بلادنا لنشر أخبار زائفة تفتقد لمصادر رسمية موثوقة لنية في نفس يعقوب، للمس بالمغرب ملكا وحكومة وشعبا دون أدنى احترام لأخلاقيات المهنة، مشيرا إلى أنها استغلت هذه الجائحة لتصفية الحسابات والتشويش على المملكة المغربية خدمة لأجندات جهات معادية للمغرب ولوحدته الترابية. وأدانت نقابة الصحافيين المغاربة، بشدة، وفق ذات البلاغ، ما أقدمت عليه هذه المنابر الأجنبية التي تفتقد لأدنى شروط المهنية والمصداقية في تعاملها مع الوقائع واستغلالها لهذه الظروف العصيبة لإرضاء من يقف وراءها من جهات معادية للملكة المغربية الشريفة. وطالبت النقابة، حسب البلاغ نفسه، الجهات الوصية للتعامل بكل حزم مع من سمحت له نفسه التشويش على المغاربة بأخبار مسمومة وتبخيس المجهودات الجبارة المبذولة للحد من انتشار كورونا وسحب الاعتماد منه. ودعت نقابة الصحافيين المغاربة منخرطيها وكافة العاملين في الحقل الإعلامي، للتصدي لهذه المنابر الأجنبية التي لم تحترم أخلاقيات المهنة ومست بالشعب المغربي ملكا وحكومة وشعبا، بنشر مقالات وتقارير وربورطاجات تنفذ الادعاءات المغرضة لهذه المنابر الأجنبية التي تريد خلق الفتنة وإرضاء مموليها من أعداء الوحدة الترابية. وأضافت، لرص الصفوف للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وعدم السماح لأي كان استغلال الظروف الراهنة في ظل تفشي فيروس كورونا للنيل من القضية الوطنية، يشير البلاغ.