وجهت السعدية أولاد قاسم شكاية إلى وكيل الملك بتطوان تتهم فيها كلا من "يحيى.ع"، و "عمر.ب" القاطنين بتجزئة العيونبشفشاون، بالنصب و الاحتيال. و قالت المشتكية وفق نص الشكاية التي تتوفر بريس تطوان على نسخة منها إن المشتكى بهما استغلا اعتقال ابنها بجنحة سرقة السيارات، و اتصلا بها بتاريخ 19/7/2015، و 20/7/2015، مطالبين إياها بمبلغ 60.000 ألف درهم مقابل "براءة" ابنها من جميع التهم المنسوبة إليه و الإفراج عنه.
و أوضحت المشتكية أن المشتكى به الأول كان معتقلا رفقة ابنها بنفس التهمة، و أن المشتكى به الثاني هو من أدى له المبلغ ك"رشوة" و "سمسرة" لأحد القضاة بالمحكمة بحسب نص الشكاية دائما و ذلك من خلال أحد المحامين بهيئة طنجة وهو "أ.ت" الذي كان وسيطا بين القضاة والمشتكى به الأول.
و تضيف المشتكية أن المحامي عمد إلى الاتصال بها يوم 20/7/2015، و حاول مساومتها مرة أخرى و قد حدد لها مبلغ آخر هو 30 ألف درهم وهو ما رفضته المشتكية، و قد أكدت لهم أن ابنها بريء من التهم التي تم توجيهها إليه.
و أكدت المشتكية أنها تتوفر على شهود عيان مستعدون للادلاء بشهادتهم و قتما شاءت المحكمة.
و طالبت المشتكية بإصدار الأمر للضابطة القضائية المختصة للاستماع إليها في محضر قانوني، و تقديم المشتكى بهما لا تخاذ المتعين في حقهما طبقا للقانون.