قال محمد إدعمار رئيس الجماعة الحضرية لتطوان و النائب البرلماني عن حزب العدالة و التنمية إنه كان يرفض دوماً الرد على الأمين بوخبزة "احتراما لمشاعر أخيه أحمد ولعائلة آل بوخبزة ولمجموعة من محبيه داخل الحزب ممن تربطهم علاقة روحية وعاطفية قديمة بالسي الأمين، والذين ضحوا بالكثير والغالي من أجل ترسيخ مشروع حزب العدالة والتنمية".
و اعتبر إدعمار خلال لقاء داخلي لحزب "المصباح" بتطوان أمس الأحد أن أحمد بوخبزة تعرض لامتحان شديد خُيّر فيه بين أخيه الشّقيق وبين مشروع حزب العدالة والتنمية، وثبت على مبادئه التي عاش من أجل ترسيخها، و أردف بالقول "لو كنت أنا وضعت في موقفه أو دوزت داكشي لا أعتقد أنني كنت سأنجح".
و لفت ذات المتحدث إلى أنه كان يتوقع أن يدعم العديد من مؤسسي الحزب ومناضليه بتطوان اللائحة المستقلة التي يتزعمها الأمين بوخبزة، ولكنهم عبروا عن مواقف صلبة في الثبات ونصرة المشروع وليس الأشخاص، وذكر عدّة أسماء بارزة بالمدينة وفاعلة بحركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة التنمية وجمعيات مدنية.
وتابع إدعمار بالقول "أنا مكنبغيش نرد على داكشي، را حنا مجروحين ما تشوفوناش واقفين أو خدامين، لا أنا ولا بزاف د الاخوان، متزيدوش تحكو على الجرح ديالنا، ولنشتغل لا زالت الحملة الانتخابية لم تنته، خليوكم محزومين"، في إشارة إلى الطعون التي قدمها حزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان للمحكمة الدستورية.