من المنتظر أن تنظر هذا الصباح المحكمة الادارية بالرباط في ملف رقم 3/7108/2016 في موضوع هجوم شركة سينيا كروب التابعة للمستششار الملكي ياسر الزناكي في دعوى رفعها المدعي المستثمر السيد محمد العربي دادش ضد الدولة-في الملك الخاص –عن تمثيلية املاك الدولة حول هجوم شركة المستشار المحترم في شهر ماي الماضي على قطعة ارضية مشجرة الكائنة بكابيلا – واد اسمير – طريق سوشاطور-وتم اغتصاب جميع الاشجار والنباتات الموجودة فوقها مما يزيد عن 1400 شجرة متنوعة بين الزيتون والرومان والتين وفيكوس ساطيفا و السيبري الى اخر...وحسب بعض المصادر بعين المكان صرحت ان هذا القرار التنففذي انه حكم قضائي مستعجل يقضي عن الدعوة ربحتها الدولة في نزع الملكية باسم الملك الخاص- لدولة –وهذا جاء في الوقت الذي كان يتابع السيد محمد لعربي دادش في ثلاث دعوات تجري باروقة المحاكم في نفس الموضوع ضد الدولة- لكن يتفاجئ المتضرر بهذا القرار في الاخير.
وعليه قرر السيد محمد العربي دادش متابعة الدولة قضائيا في حق الضرر الذي الحقته شركة سينيا كروب في قطعته الارضية المشجرة –وحيث ان الاستجابة السريعة للمحكمة الادارية لطلب محمد العربي دادش قامت بارسال خبير محلف عن طريق المحكمة الابتدائية بتطوان الى عين المكان لقيام بخبرة عن الاضرار الجسيمة التي الحقتها شركة المستشار الملك، وحيث انه تم اجراء الخبرة من طرف المقرر الاستاذ عبد الحق اخو الزين بتاريخ -03/07/2016 التي كانت مهزلة حقيقية لا تبث للواقعة بصلة، حيث عمد حسب التوصيات السيد الخبير بالتسجيل الاشجار بطريقة عشوائية ووضع اثمنة لا تناسب عدد الاشجار ولا النباتات وايضا قام السيد الخبير بالتحديد مجموعة الاغراس بطريقة غير صحيحة محددة في 380.000.000 درهم وكان هذا التقرير مرفوضا من طرف المدعي السيد لعربي دادش رفضا تاما وقاطعا حيث انه طالب من رئيس المحكمة الادارية بملتمس اجراء خبرة ثانية تتسم بالواقعية واالنزاهة حيث يملك كل الادلة القاطعة عن عدد الاشجار التي تفوق اكثر من 15 نوع شجرة متنوعة والتي يصل ثمنها تقريبا الى 580.000.000 درهم –قد كان المدعي السيد العربي دادش قام بالتعزيز الملف بالفيديو مصور من عين المكان لحظة التواجد شركة سينيا تغتصب الاشجار برفقة المعاونة القضائية التي قامت بدورها تحرير محضر عن كل مجريات الاحداث والجرائم المرتكبة في القطعة الارضية المغتصبة .
وفي اطار الموضوع تنظر المحكمة الاداية اليوم في ملف ساخن مليء بالمفاجآت بعد خطاب جلالة الملك الذي يطالب فيه حد عن التجاوزات الادارية والاستغلال النفوذ واحتكار المناصب والسلطة، حيث انه عرف ملف العقاري بكابيلا لورثة دادش عدة اختلالات وتجاوزات خطيرة التي الحقتها شركة سينيا كروب المستفيدة من نفوذ المستشار الملكي الذي يتحكم في المؤسسات القضائية بالدولة.