قال وزير الداخلية الاسباني “كراندي فرنانديز مارلاسكا” أنه يوجد تنسيق مغربي إسباني جيد من أجل إرجاع العديد من المغاربة الذين يقيمون بطريقة غير شرعية بإسبانيا إلى بلدهم الأصلي. ورغم أن الوزير الإسباني لم يكشف لوسائل الإعلام عن عدد المغاربة “الحراكة” المعنيين بهذا الموضوع فإن بعض الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر من ربع مليون مغربي يعيشون فوق التراب الإسباني بوثائق إقامة Residencia منتهية الصلاحية، ولم يستطيعوا تجديدها لعدم تمكنهم من التحصل على عقد عمل مؤشر عليه من طرف مصالح الشغل الاسبانية المختصة . يذكر أن الأزمة الاقتصادية الحالية التي بدأت تضرب بعنف دعائم الاقتصاد الاسباني، وارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير داخل صفوف المواطنين الإسبان هو ما جعل العديد من المهاجرين المغاربة يجدون صعوبات كبيرة للحصول على عقود عمل تمكنهم من تسوية وضعيتهم القانونية الأمر الذي يجعلهم يدخلون في خانة” الحراكة “.