تسبب حزب “فوكس” المتطرف في توتر الوضع في مدينة سبتةالمحتلة، إلى درجة انتشار كتابات حائطية تهدد أعضاء الحزب بالقتل، بسبب عنصريته ضد مسلمي المدينة. وظهرت هذه العنصرية “الخطيرة” بعد فضيحة تسريبات محادثات واتساب لمجموعة خاصة بأعضاء الحزب، والتي تضمنت محادثات مسيئة لمسلمي المدينة وتهديدات بقتالهم. وأدت هذه التسريبات إلى حدوث توتر بالمدينة، وارتفعت الانتقادات والتنديدات ضد حزب فوكس المحلي، بسبب ما أظهره من عنصرية ورفض لمسلمي المدينة. وكانت ردود الفعل متمثلة في انتقادات من أحزاب سياسية أخرى، ووقفة احتجاجية وسط المدينة، لكن أقوى رد فعل و”أخطره” هو قيام مجهولين بتهديد أعضاء الحزب المذكور بالقتل، الأمر الذي زاد من توتر الوضع.