محمد إدعمار.. يعترف "ما قدمت لتطوان والو" يبدو أن منطق "العداء" و الإقصاء الذي ما فتئ يمارسه عبد الإله بنكيران في حق عدد من المنابر الإعلامية الوطنية وصل مدينة تطوان في مواجهة الصحافة المحلية التي جعل منها محمد إدعمار رئيس الجماعة الحضرية لتطوان و النائب البرلماني، طرفا في صراعه مع خصومه السياسيين من داخل دائرة إخوانه و من خارجها على السواء.
هذه الصحافة "المعادية" و "المنحازة" و "المتحكمة"، بمنطق إخوان بنكيران في تطوان لا تستحق سوى التهميش و الإقصاء، وهو ما تجسد بالفعل في لقاء عقده السبت المنصرم عند عقده ل"ندوة صحافية" و الذي لم تحضره إلى صفوة منتقاة من صحافة الأهل و العشيرة و على رأسها جريدة "إدعمار" الإلكترونية التي لا شغل لها إلى التهليل و التطبيل لولي النعمة و إعطاء الدروس في "الحياد" و "المهنية" للناقمين و المنتقدين للجالس على كرسي حضرية تطوان، و الناقلين لصوت الشارع التطواني و قد ضاق ذرعا من سياسة "أنا و بعدي الطوفان" التي ينهجها، بحسب متتبعين.
إدعمار ما كان ليفوت الفرصة دون أن يستن بسنة رئيسه بنكيران و أن يذرف قليلا من دموعه أو كاد قربانا لتطوان التي أعطته و لم يعطيها كما قال هو، قبل أن يوجه مدفعيته صوب الأعداء و في مقدمتهم الأمين بوخبزة الذي خاطبه متواريا خلف التلميح تفاديا لعواقب التصريح بأن وصف وفق ما نقلته صحافة الموالاة تهديد بوخبزة بخوض الانتخابات التشريعية بلائحة مستقلة ضدا في قرار الأمانة العامة تزكية "إدعمار" بالمثل الشعبي القائل "لي ما عملو برأيو مغبون".