لم يكتب لدورة أكتوبر العادية لجهة طنجةتطوانالحسيمة أن تنعقد كما كان مقررا لها، اليوم الإثنين سابع أكتوبر الجاري، وذلك بعدما غاب عنها إلياس العماري رفقة عدد من مستشاري حزبه وكذا أحزاب الأغلبية والمعارضة. ويعود سبب عدم انعقاد الدورة إلى استقالة رئيس الجهة، إلياس العماري، التي قدمها قبل حوالي أسبوع، إذ كان مبرمجا مناقشة الميزانية الجديدة التي أعدتها الأغلبية بقيادة الأصالة والمعاصرة، ومن ثمة المصادقة عليها. وخلافا لباقي جهات المملكة التي عقدت دوراتها اليوم الإثنين وصادقت على ميزانياتها وعدد من المشاريع والاتفاقيات المبرمجة، فإن جهة طنجةتطوانالحسيمة، أجلت هذه الخطوة إلى حين تحديد مصير العماري ورسم ملامح مستقبله ارتباطا بالجهة. وعن السيناريوهات المحتملة بخصوص مستقبل العماري على رأس جهة الشمال، يتوقع عدد من الفاعلين أن يعلن في الأيام القليلة المقبلة عن حل مكتب مجلس الجهة وشغور المنصب، في حين يتوفر كل من نائب رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، محمد بوهريز، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وكذا محمد بودرا المنتمي للأصالة والمعاصرة على حظوظ وافرة لخلافة العماري.