قاد عدد من النشطاء الشفشاونيين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، حملة تدعو للحفاظ على اللون الأزرق كأحد الألوان المميزة لمباني المدينة، بعدما قام عدد من الأشخاص بالدعوة للتخلي عنه والإبقاء على اللون الأبيض فقط. ويرى عدد من المتتبعين للشأن المحلي بشفشاون، أن المدينة استفادت كثيرا من اللون الأزرق، حيث أصبح أحد “علاماتها التجارية” في السياحة العالمية، حيث تستقبل المدينة أعداد مهمة من السياح لزيارة المدينة وأخذ صور في أزقتها الملونة الأزرق والأبيض. وكانت صحيفة “بيزنز إنسايدر” العالمية، قد وصفت مدينة شفشاون بالجوهرة الزرقاء، وأشارت بأن تطبيق الانستغرام زاد من شهرة المدينة، حيث توجد الآلاف من صور شفشاون الزرقاء على هذا التطبيق، وكان هذا دافعا للعديد من السياح لزيارة المدينة. وأظهرة الحملة التي حملت شعار “شفشاون الأزرق يليق بك” بأن أغلبية سكان المدينة بما فيها الجماعة الحضرية لشفشاون، يرفضون التخلي عن اللون الأزرق ويريدون الإبقاء عليه كأحد العلامات المميزة لهذه المدينة.