بعد الوعود الجوفاء والخاوية على عروشها لرئيس حضرية تطوان تُجاه ساكنة حي خندق الزربوح، وبسبب التطاحنات السياسية التي تجمعه مع أحد معارضيه السياسيين داخل الحي، أبى رئيس الجماعة الحضرية إلا أن يضع حي خندق الزربوح خارج دائرة إهتماماته، ويقصيه من الإصلاحات وعلى رأسها تعديل الرصيف وتشجيير الحي. وإزاء هذا الإهمال يعتزم بعض الغيورين على حي خندق الزربوح على محاولة شراء بعض الأشجار وغرسها بشارع المقاوم محمد الحياني، مع التفكير مستقبلا في تعديل الرصيف كل من مكانه الخاص. هذا التفكير من طرف الساكنة جاء بعدما لم يفي رئيس الجماعة بوعده في الإصلاح حيث سبق لجريدة بريس تطوان أن ربطت الإتصال به، حيث أكد في تصريحه أن الأشغال جارية في باقي الأحياء وسيصل الدور على حي خندق الزربوح، لكن واقع الحال يشهد عكس ذلك، إذ تم تشجيير معظم الأحياء المجاورة باستثناء حي الزربوح. ورغم مرور أشهر عديدة إلا أن الوضع لحد كتابة هذه السطور لازال على ماهو عليه بل يزداد سوءا فوق سوء، بسبب الإقصاء والتهميش من طرف رئيس الجماعة الذي لايزور الحي إلا لوليمة أو حاجة في نفسه كعقد الإجتماعات مع بعض الجمعيات المحسوبة على حزبه عند اقتراب موعد الإنتخابات ليس إلا.