بعرض فني راقص أسدلت مصر ستار فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الفدان للمسرح بتطوان، مساء أمس الأحد 29 ماي الجاري، على إيقاع لوحة فنية راقصة من إعداد الفنان المصري عبد الصبور عضو فرقة "كريشيندو" التابعة لمؤسسة أكاديمية الفنون بمصر الشقيقة التي تمت استضافتها كضيفة شرف الدورة، أداها مجموعة من الفتية هواة المسرح المستفيدين من ورشات تأطيرية نظمت على مدار أيام المهرجان الذي امتد من 25 إلى 29 ماي. وقد وضع مهرجان الفدان العربي للمسرح موطئ قدم ضمن أبرز الأنشطة الفنية التي تشملها أجندة تطوان الثقافية على مدار السنة، كما أضحى مناسبة لتبادل التجارب المسرحية، وتطوير العمل المسرحي عبر عقد ندوات أكاديمية، وورشات تطبيقي، والتي تعتبر من بين الجوانب الأساسية التي يركز عليها برنامج كل دورة، إضافة إلى الفقرات الفرجوية والتنشيطية. وكان من أبرز فقرات حفل الإختتام، لحظة تكريم الفنان والمسرحي المغربي الكبير "عبد الرحيم المنياري"، والذي أعرب بالمناسبة عن فرحته وفخره بهذا التكريم، "خصوصا وأنه يأتي من شباب يسكنهم الأمل والطموح في هذه المدينة العزيزة"، كما أعرب عن أمله في أن يكون عند حسن ظن الجمهور المغربي بشكل عام، والجمهور التطواني بشكل خاص. الفنان المنياري لم يفوت المناسبة، دون أن يوجه رسالة للجهات المسؤولة بتطوان، داعيا إياها "أن تنتبه إلى هؤلاء الشباب، وأن تقدم إليهم المساعدة من أجل الرفع من الشأن المسرحي بالمنطقة وبالمغرب بصفة عامة"، مهنئا الشباب "المناضل" المشرف على هذا التظاهرة الفنية الناجحة ، "والذي يستحق أن نصفق له بحرارة" يضيف المنياري . وختم المكرم كلمته بتوجيه تحية لكل المغاربة "لأنهم أينما ذهبوا فرأسهم مرفوع" يتابع المنياري مرحبا كذلك بضيوف المهرجان، وفد مصر الشقيقة . هذا وعرف اليوم الختامي للدورة السابعة لمهرجان الفدان العربي للمسرح عرض مسرحية "البهلوان الحزين" لفرقة الإدريسي من سبتةالمحتلة صباحا، فيما عرفت الفترة المسائية فقرة التكريم، تلاها عرض مسرحي لفرقة البيضاء بعنوان "لموسم"، فيما أسدل الستار بلوحة فنية راقصة من تصميم وإعداد الفنان المصري عبد الصبور، ومن آداء مجموعة من الفتية عشاق المسرح ممن استفادوا من ورشات تكوينية أيام المهرجان . جمال سماحة