قال الدكتور فارس حمزة عميد الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل في تصريح خص به بريس تطوان إن موقف الأمين العام للامم المتحدة أثار استياء متزايدا لعديد من الأطراف والفاعلين في الساحة الدولية والعالمية وفاجأ العديد من الدول الذين استغربوا من هذا التحول المفاجئ الذي لا ينسجم مع مختلف القرارات الصادرة عن منظمة الأممالمتحدة، ومما يثير الدهشة يقول العميد أن موقع بان كي مون لا يتماشى ولا يستند على قرار شرعي بل هو يعبر إن صح القول عن سلوك فردي ، ويعبر عن مقاربة لا تعكس التطور الحاصل والمتغيرات الكبرى التي عرفها ملف الصحراء سواء داخل أروقة الأممالمتحدة أو أرض الواقع. ومن منطلق هذا الوعي العالمي يقول العميد "لبريس تطوان" فقد تعرضت تصريحات بان كي مون وموقفه المعادي للوحدة الترابية لانتقادات بناءة وهادفة من مختلف المؤسسات الدولية وشرائح المجتمع الدولي، مضيفا نفس المتحدث أن الهدف من وراء ذلك هو رسم المسار الحقيقي لهذه المنظمة لتصبح أأداة فعالة للحسم في النزاعات بالطرق السلمية خدمة للسلام العالمي وليست أداة في يد بعض الجهات المعروفة للتشويش بطرق ملتوية على قضيتنا الوطنية . وعن مساهمة الكلية المتعددة التخصصات إزاء هذا الأمر فقد صرح العميد بأن الكلية مساهمتها فعالة وعملية على أرض الواقع بجانب ثلة من الأساتذة والطلبة والطالبات من جميع الشعب والتخصصات، حيث قاموا بالمشاركة الفعالة يوم الأحد 13 مارس بمدينة الرباط في التظاهرة الوطنية وذلك من أجل سد الطريق على جميع الإفتراءات التي تريد بعض الجهات المعروفة بعدائها لقضيتنا الوطنية والتي ما فتئت تستثمر هذه الأكاذيب في العديد من المحطات ولكن بدون جدوى . وختم العميد تصريحه لبريس تطوان بتوجيه رسالة تنديدية لأعداء الوحدة الترابية، قائلا لهم بأنه قد فاتهم القطار وما عليهم إلا الرجوع إلى جادة الصواب فالحكم الذاتي هو أمر مطروح ومقبول بالساحة الدولية وما بقي لنا إلا أن نؤمن بالواقع وعلى الخارجين عن جادة الصواب أن يرجعوا إلى جادة الطريق ويلتحقوا بالركب الاقتصادي والتنموي بأقاليمنا الجنوبية .