بعد أن أنعش حظوظ بقائه بالقسم الأول دعم كبير للمغرب التطواني من طرف أنصاره في مباراته الحاسمة مع الجيش الملكي وعيونهم على نتيجة مباراة الكوكب المراكشي وبطل البطولة.
عادت الفرحة لمحيط المغرب التطواني وبجميع مكوناته، والفريق ينعش حظوظ بقائه بالقسم الأول عقب تحقيقه انتصار مهم على فريق الرجاء البيضاوي بحصة 3-1. وجاءت نتائج الدورة 29 لفائدته بعد توقف صحوة الكوكب المراكشي في الدورات الأخيرة، وانهزامه بملعب المسيرة بآسفي أمام فريق الأولمبيك. لقد أدخل هذا الانتصار بريقا من الأمل في أن يحافظ المغرب التطواني على مقعده بالقسم الأول بعد أن غادر فريق شباب الريف الحسيمي هذا القسم، وهما الفريقان المنتميان إلى نفس الجهة… هو انتصار له دلالاته المعنوية الكبيرة، والفريق سيلاقي برسم الدورة الأخيرة فريق الجيش الملكي بالرباط في مواجهة لا اختيار للفريق التطواني فيها سوى الانتصار لضمان بقائه بالقسم الأول، أو الدخول في حسابات مع منافسه على المقعد 14 بهذا القسم، وهذا يرتبط بنتيجة الكوكب المراكشي والوداد البيضاوي، فمنافس المغرب التطواني سيلعب داخل ميدانه وأمام جماهيره، لكن مهمته صعبة أمام فريق توج بطلا للبطولة، وسيلعب من جديد مباراة الإياب من أجل المنافسة على كأس عصبة البطولة الإفريقية بعد أن طالب فريق الوداد باسترداد حقه ومن ورائه الجامعة لما وقع في ملعب رادس بتونس، في مباراة غاب فيها الإنصاف قبل حكم لجنة الطوارئ التابعة للكاف. بالنسبة للمغرب التطواني، فمصير البقاء أصبح بيديه، ويتعين عليه بذل أقصى الجهود في عدم التفريط بهذا الأمل، الذي جاء مع الدورة 29. وبكل تأكيد، جماهير الفريق، التي مافتئت تعطي أكبر الصور الحضارية للوقوف بجانب فريقها لن تتأخر في تقديم دعمها لعناصرها، فغالبا ما شدت انتباه المتتبعين بما تقوم من مساندة تعطي لمباريات الفريق حماسا وإثارة. والكل يتذكر كيف انتقلت جماهير المغرب التطواني وحطمت جميع الأرقام القياسية حين توجهت إلى مركب الأمير مولاي عبد الله لتشجيع فريقها بهدف الإحراز على أول بطولة احترافية بالمغرب، وقد تشهد مباراة يوم الأحد 9 يونيو حضورا لافتا من محبي وأنصار “الماط”، وهذا من شأنه تحفيز اللاعبين لتحقيق نتيجة البقاء بالقسم الأول، وقد عودت هذه الجماهير فريق “الماط” على الوقوف بجانبه في السراء والضراء. باختصار، فإن الدورة 30 ستشد أنظار الجميع بعد أن حسم اللقب لفائدة الوداد البيضاوي، حيث سيكون ملعب الرباط ومراكش على موعد كبير سيحددان من سيكسب ورقة البقاء بالقسم الأول، وسيتابع المهتمون كل صغيرة وكبيرة. وإذا كانت النتيجة هي التي تهم في هذين المبارتين، فإن إعطاء صورة مشرقة عن الكرة المغربية بملعب مولاي عبد الله والملعب الكبير هو ما يتمناه عشاق الكرة المغربية، وهذا يرتبط بالأساس بأن تمر أجواء المبارتين في ظروف رياضية.، وأن يكون التحكيم في مستوى قيمة المبارتين.