في وقت بدأت فيه بعض جماهير اتحاد طنجة استعدادها للتنقل إلى تطوان من أجل حضور ديربي الشمال الكلاسيكي، يوم الأحد القادم، بين فريقي اتحاد طنجة والمغرب التطواني، فإن منع عملية التنقل هذه يبقى واردا بشدة، رغم غياب أي قرار رسمي إلى حدّ الآن، بحسب ما أفاد به مصدر أمني لهسبريس. المصدر ذاته صرّح بأن قرار المنع الذي اتخذ في مرحلة الذهاب في حقّ جماهير تطوان، كان يشمل مباراة الإيّاب أيضا، لكن "ما دام قرار المنع لم يصدر إلى حدّ الآن، فإن عملية التنقل، لو تمت، ستكون بمحاذير عديدة؛ كضرورة تحديد عدد المتنقلين، وتحديد مسار التنقل مسبقا، إضافة إلى ضرورة التوفر على تذكرة حضور اللقاء"، موضحا أن سعة ملعب سانية الرمل لن تكفي للجماهير التي تتنقل بكثافة، مما يعني أن عددا منهم سيبقى خارج الملعب، بما يشكل ذلك من زيادة في إمكانية حدوث شغب. مصدرٌ آخر من داخل المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة أوضح، في اتصال هاتفي مع هسبريس، أن الأمور تسير عموما نحو منع التنقل، مؤكدا، أيضا، عدم وجود قرار رسمي واضح بهذا الخصوص. ويأتي هذا في وقت أعلن فيه "إلترا هيركوليس"، الفصيل التشجيعي لفريق اتحاد طنجة، على صفحته ب"فيسبوك"، عن تنظيمه لعملية تنقل الجماهير إلى تطوان، ابتداء من يوم الخميس، مشيرا إلى أن "التنقل سيكون من أجل دعم الفريق وتشجيعه لا غير، بعيدا عن كل المناوشات، للعودة إلى سكة الانتصارات والسير قدما في البطولة الوطنية". وتشهد بعض صفحات "فيسبوك"، المحسوبة على جماهير الفريقين، شنآنا حادا وشتائم وتهديدات، يجعلها تشكل هاجسا أمنيا بالدرجة الأولى، رغم محاولات التأطير والتهدئة التي تبذلها الفصائل المشجعة للفريقين. بريس تطوان/متابعة