انعقدت دورة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة صبيحة يوم الجمعة 29 يناير 2016، بمقرها،. الذي غاب عنها الياس العماري بسبب استقباله من طرف صاحب الجلالة بمناسبة انتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي ترأسها النائب الأول للرئيس محمد سعود الذي اعترف بعدم إتقانه للغة العربية كونه من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وقوبلت النقطة الثانية المدرجة ضمن جدول الأعمال، والمتعلقة بالتصويت على مشروع التنظيم الهيكلي لإدارة جهة الحسيمة، طبقا للقانون رقم 111.14 المنظم للجهات بالمغرب، بمعارضة شديدة من طرف أعضاء البيجيدي. الدورة عرفت التصويت بالإجماع على كل من مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وباقي المتدخلين في برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة خلال سنوات 2015-2019، وكذا اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بغرض تنظيم مؤتمر الأطراف المتوسطي بمدينة البوغاز في يوليوز المقبل. وقد تم التصويت بإجماع أعضاء الجهة الحاضرين على مشاريع اتفاقيات شراكة بين مجلس الجهة، والمشروع الأندلسي للبلديات من أجل التضامن الدولي، ووكالة تنمية التعاون الدولي. و تم خلال الدورة الإعلان عن التفويضات لصالح بعض الأعضاء كمحمد بوهريز الذي تكلف بقطاع التنمية الاقتصادية، محمد الزموري بمجال اعداد التراب، فخري بالتنمية الاجتماعية، محمد سعود بقطاع التنمية البيئية. عبد السلام العزاوي/ بريس تطوان